بقلم : محمود عبد الحفيظ
بينما كنت جالس كعادتى اليومية على الفيس بوك و الانترنت اتصفح و ارى افكار الشباب الجديدة و زوجتى بجانبى تستشيط غيظا و تريد تكسير اللابتوب فوق رأسى كالعادة كنت افكر فى كيفية استغلال طاقة الشباب و الحماس المتأجج فيهم هذه الايام فى صالح بناء بلدنا الحبيب بطريقة سليمة.
منذ بدء الثورة لاحظنا تغيرا كبيرا فى تصرفات الناس و طريقة تفكيرها و تصرفاتها و لاحظنا ان الجميع يريد فعلا ان يبنى مصر و اصبح الاجماع على عمل الخير اكثر على عكس ثقافة ما قبل 25 يناير تماما و رأينا الجميع يقول ان الناس تغيرت ولكن اؤيد دكتور محمد رفاعى فى قوله ان الناس لم تتغير ولكنهم عادوا الى طبيعتهم فهذه هى طبيعة المصريين من الأساس ، و بالفعل فدائما الطبع يغلب التطبع و بعد ان تطبع الناس بطابع النظام القديم الذى يغلب عليه الفساد عاد الناس الى طبعهم و نفضوا اثر الفساد فى حياتهم.
و لكننا ما زلنا نرى بعض رؤوس الفساد التى لم تستأصل بعد موجوده فى أماكنها ، اريد فقط أن أطمئن الناس الى ان وعى الشعب المصرى الأن أصبح من الصعب التأثيرعليه مثل الأيام الماضية و أننا باذن الله سنستأصل كل رمز للفساد السابق أجلا او عاجلا ان شاء الله.
جلست أفكر فى محدودى الدخل بل و معدومى الدخل لكثرتهم هذه الايام و ما يمكن ان نقدم لهم ، جلست أفكر فى الناس الغلابة و هم أكثر الناس تضررا فى أيام الثورة فمن كان يخرج ليعمل بيومية بالكاد تكفيه و اولاده قد توقف عن العمل قرابة الشهر لا يعلم حاله الا الخالق و اسر الشهداء الذين كان معظمهم يعولون بيوتهم بل و كان بعضهم يعول عائلتين او أكثر ايضا. كيف حال هؤلاء الأن و الذين لا يشعر بهم أحد.
لماذا ننتظر قرارات حكومية بيروقراطية بطيئة لانقاذ هؤلاء لماذا لا نتحرك الان بعد كل ما حدث لنثبت أننا فعلا يد واحدة و ان زمن الفساد قد ولى و انه لن ينام بيننا جائع بعد اليوم.
فكرت فى مساعدات عينية لهؤلاء الناس الذين يعيشون فى القرى الصغيرة و فى الكفور و العشوائيات ،و للتوضيح فقط انه كان باستطاعة هؤلاء الفقراء استغلال وضع الانفلات الامنى فى مصر لعمل هجمات على المناطق الغنية بجانبهم لسرقتها بما يعرف بانتفاضة الجياع و لكنهم لم يفعلوا لانهم كانوا يدافعون على الثورة اى اننا كلنا مدينون لهم .
سأقدم لكم بعض الافكار التى يمكن ان تساعد بعض الشىء
يمكننا جمع التبرعات فى كل منطقة متوسطة او غنية و ايصالها الى اقرب منطقة عشوائية او فقيرة
يمكن عمل صندوق فى كل سفارة مصرية ليتمكن المصريين خارج البلاد التبرع و اعلان هذا رسميا على ان تتم مراقبة هذه الصناديق
يمكن عمل تبرعات عينية بملابس او لعب اطفال او اى سلع يمكن ان يحتاجها الناس سواء كانت قديمة او جديدة و توزيعها فى اقرب المناطق الفقيرة
تقديم بعض المساعدات الطبية المجانية كالادوية و اى مستلزمات طبية اخرى
يمكن شراء نظارات طبية رخيصة الثمن بكميات كبيرة لان معظم هؤلاء لا يهتمون بالكشف على نظر اولادهم مما يؤدى الى تدهور حالاتهم و تصل الى العمى فى كثير من الاحيان (النظارة + العدسات يمكن ان تتكلف 35 او 40 جنيها)
من يملك مؤسسة قريبة و يطلب عمالا للعمل عنده بدلا من ان يلجأ للاعلان فى الجرائد يكتفى باعلانات بسيطة فى اقرب منطقة عشوائية
النزول فى مجموعات الى العشوائيات بالهدايا البسيطة و الورود و تقديمها لهم مع التأكيد انهم معنا و جزء لا يتجزء من مجتمعنا
الى اصحاب رؤوس الاموال عمل مشاريع صغيرة فى العشوائيات و مشاركة الربح مع الاهالى
من فى استطاعته ان يعول يتيم او اكثر او اسرة فقيرة فلن اوصيكم فالجميع يعرف فضل هذا جيدا عند الله
عمل حملات نظافة و دهان للشوارع العشوائية الفقيرة بالتنسيق مع شركات نظافة او باى طريقة اخرى
يجب ان نرى الفنانين و الاعلاميين فى زيارات دورية للعشوائيات فهذا له اثر نفسى كبير
عمل ندوات مع شباب العشوائيات الفقيرة و اعطائهم الفرصة للحديث فقد يخرج من قلوبهم افكار جديدة مفيدة نستطيع تطبيقها
هذه مجرد بعض الافكار البسيطة اتمنى تنفيذها و انا متأكد ان فى عقول شبابنا ما هو اكثر بكثير فادعوهم ايضا للمشاركة به
علشان انت مصرى ساعد مصر
بينما كنت جالس كعادتى اليومية على الفيس بوك و الانترنت اتصفح و ارى افكار الشباب الجديدة و زوجتى بجانبى تستشيط غيظا و تريد تكسير اللابتوب فوق رأسى كالعادة كنت افكر فى كيفية استغلال طاقة الشباب و الحماس المتأجج فيهم هذه الايام فى صالح بناء بلدنا الحبيب بطريقة سليمة.
منذ بدء الثورة لاحظنا تغيرا كبيرا فى تصرفات الناس و طريقة تفكيرها و تصرفاتها و لاحظنا ان الجميع يريد فعلا ان يبنى مصر و اصبح الاجماع على عمل الخير اكثر على عكس ثقافة ما قبل 25 يناير تماما و رأينا الجميع يقول ان الناس تغيرت ولكن اؤيد دكتور محمد رفاعى فى قوله ان الناس لم تتغير ولكنهم عادوا الى طبيعتهم فهذه هى طبيعة المصريين من الأساس ، و بالفعل فدائما الطبع يغلب التطبع و بعد ان تطبع الناس بطابع النظام القديم الذى يغلب عليه الفساد عاد الناس الى طبعهم و نفضوا اثر الفساد فى حياتهم.
و لكننا ما زلنا نرى بعض رؤوس الفساد التى لم تستأصل بعد موجوده فى أماكنها ، اريد فقط أن أطمئن الناس الى ان وعى الشعب المصرى الأن أصبح من الصعب التأثيرعليه مثل الأيام الماضية و أننا باذن الله سنستأصل كل رمز للفساد السابق أجلا او عاجلا ان شاء الله.
جلست أفكر فى محدودى الدخل بل و معدومى الدخل لكثرتهم هذه الايام و ما يمكن ان نقدم لهم ، جلست أفكر فى الناس الغلابة و هم أكثر الناس تضررا فى أيام الثورة فمن كان يخرج ليعمل بيومية بالكاد تكفيه و اولاده قد توقف عن العمل قرابة الشهر لا يعلم حاله الا الخالق و اسر الشهداء الذين كان معظمهم يعولون بيوتهم بل و كان بعضهم يعول عائلتين او أكثر ايضا. كيف حال هؤلاء الأن و الذين لا يشعر بهم أحد.
لماذا ننتظر قرارات حكومية بيروقراطية بطيئة لانقاذ هؤلاء لماذا لا نتحرك الان بعد كل ما حدث لنثبت أننا فعلا يد واحدة و ان زمن الفساد قد ولى و انه لن ينام بيننا جائع بعد اليوم.
فكرت فى مساعدات عينية لهؤلاء الناس الذين يعيشون فى القرى الصغيرة و فى الكفور و العشوائيات ،و للتوضيح فقط انه كان باستطاعة هؤلاء الفقراء استغلال وضع الانفلات الامنى فى مصر لعمل هجمات على المناطق الغنية بجانبهم لسرقتها بما يعرف بانتفاضة الجياع و لكنهم لم يفعلوا لانهم كانوا يدافعون على الثورة اى اننا كلنا مدينون لهم .
سأقدم لكم بعض الافكار التى يمكن ان تساعد بعض الشىء
يمكننا جمع التبرعات فى كل منطقة متوسطة او غنية و ايصالها الى اقرب منطقة عشوائية او فقيرة
يمكن عمل صندوق فى كل سفارة مصرية ليتمكن المصريين خارج البلاد التبرع و اعلان هذا رسميا على ان تتم مراقبة هذه الصناديق
يمكن عمل تبرعات عينية بملابس او لعب اطفال او اى سلع يمكن ان يحتاجها الناس سواء كانت قديمة او جديدة و توزيعها فى اقرب المناطق الفقيرة
تقديم بعض المساعدات الطبية المجانية كالادوية و اى مستلزمات طبية اخرى
يمكن شراء نظارات طبية رخيصة الثمن بكميات كبيرة لان معظم هؤلاء لا يهتمون بالكشف على نظر اولادهم مما يؤدى الى تدهور حالاتهم و تصل الى العمى فى كثير من الاحيان (النظارة + العدسات يمكن ان تتكلف 35 او 40 جنيها)
من يملك مؤسسة قريبة و يطلب عمالا للعمل عنده بدلا من ان يلجأ للاعلان فى الجرائد يكتفى باعلانات بسيطة فى اقرب منطقة عشوائية
النزول فى مجموعات الى العشوائيات بالهدايا البسيطة و الورود و تقديمها لهم مع التأكيد انهم معنا و جزء لا يتجزء من مجتمعنا
الى اصحاب رؤوس الاموال عمل مشاريع صغيرة فى العشوائيات و مشاركة الربح مع الاهالى
من فى استطاعته ان يعول يتيم او اكثر او اسرة فقيرة فلن اوصيكم فالجميع يعرف فضل هذا جيدا عند الله
عمل حملات نظافة و دهان للشوارع العشوائية الفقيرة بالتنسيق مع شركات نظافة او باى طريقة اخرى
يجب ان نرى الفنانين و الاعلاميين فى زيارات دورية للعشوائيات فهذا له اثر نفسى كبير
عمل ندوات مع شباب العشوائيات الفقيرة و اعطائهم الفرصة للحديث فقد يخرج من قلوبهم افكار جديدة مفيدة نستطيع تطبيقها
هذه مجرد بعض الافكار البسيطة اتمنى تنفيذها و انا متأكد ان فى عقول شبابنا ما هو اكثر بكثير فادعوهم ايضا للمشاركة به
علشان انت مصرى ساعد مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق