فاروق الباز: لن أترشح للرئاسة لأن جيلي فشل وعلينا التنحي لإعطاء الفرصة للشباب
فاروق الباز: لن أترشح للرئاسة لأن جيلي فشل وعلينا التنحي لإعطاء الفرصة للشباب |
اسماعيلية اونلاين :نفى العالم المصري الدكتور فاروق الباز، رئيس مركز أبحاث الفضاء بوكالة "ناسا" الأمريكية سابقًا اعتزامه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وقال إنه يتطلع لأن يصل شاب في سن الأربعينات إلى سدة الحكم بمصر، حتى يتم ضخ دماء جديدة لهذا المنصب.
وأضاف خلال لقاء مفتوح بنقابة الصحفيين "أنا لست راجل سياسة وإنما أنا راجل جيولوجيا"، وأضاف: "لن أترشح للرئاسة لأن جيلي فشل وعلينا أن نتنحي"، معتبرًا نفسه من جيل الرئيس السابق حسني مبارك، لأن عمره 73 عامًا، مطالبا بإسناد الرئاسة لأحد من الشباب يكون عمرة 45 أو 46 عامًا.
ودعا الشباب إلى دراسة البرامج الانتخابية للشخصيات التي أعلنت رغبتها بالترشح حتى الآن، ومن بينها عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية والدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والعالم الحائز على جائزة نوبل الدكتور أحمد زويل والمقارنة بينها واختيار الأفضل.
واعتبر الباز أن ما تشهده مصر حاليا من حالة استقرار "أمر طبيعي"، لأن "أي ثورة لا بد أن يعقبها حالة من عدم الاستقرار بمؤسسات الدولة"، مطالبا الشعب المصري بالصبر بعض الوقت حتى يتم تحقيق مطالبة، داعيًا الإعلام إلى لعب دور فى توعية الناس حتى يتمكنوا من اجتياز الأزمة الراهنة.
وأشار إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في تغيير الواقع والمفاهيم سواء بالإيجاب أو بالسلب، ولا سيما في هذا التوقيت الهام من تاريخ مصر، مطالبًا بفصل الإعلام عن الحكومة حتى يتحرر الفكر الإعلامي من التأثير الحكومي ويحقق الرقي المنشود.
ولفت إلى أن الإعلام له دور كبير خلال المرحلة الحالية في المضي بالثورة إلى بر الأمان، مشيرا إلى أن أي ثورة يترتب عليها حالة من الهلع والقلق في المجتمع، ومن ثم فالأمر يحتاج إلي أن يتعاطى الإعلام مع هذا الوضع بالحكمة وضبط النفس، وذلك لتهدئة الجمهور والخروج من الأزمة.
وأشاد الباز بالدور الكبير الذي لعبه الشباب في الثورة 25 يناير، قائلا: "الشباب نجحوا فيما فشل فيه العواجيز أمثالنا"، ودعا الحكومة المصرية إلي ضرورة المحافظة علي الرقعة الزراعية والتوسع في أماكن أخري من الصحراء.
وطالب بفتح مجالات للتوسع الزراعي والعمراني في أماكن أخري في الصحراء، محملاً الإعلام مسئولية الدعوة إلي ذلك لوقف هذا الخلل الذي يهدد الشعب المصري.
كما أوضح ان المشروع سيعتمد في تنفيذه على تمويل المصريين في صورة أسهم، وفتح الباب أمام الاستثمار العربي فيه إذا تطلب الأمر لتمويل المشروع الذي سيتكلف 24 مليار دولار.
وأضاف خلال لقاء مفتوح بنقابة الصحفيين "أنا لست راجل سياسة وإنما أنا راجل جيولوجيا"، وأضاف: "لن أترشح للرئاسة لأن جيلي فشل وعلينا أن نتنحي"، معتبرًا نفسه من جيل الرئيس السابق حسني مبارك، لأن عمره 73 عامًا، مطالبا بإسناد الرئاسة لأحد من الشباب يكون عمرة 45 أو 46 عامًا.
ودعا الشباب إلى دراسة البرامج الانتخابية للشخصيات التي أعلنت رغبتها بالترشح حتى الآن، ومن بينها عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية والدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والعالم الحائز على جائزة نوبل الدكتور أحمد زويل والمقارنة بينها واختيار الأفضل.
واعتبر الباز أن ما تشهده مصر حاليا من حالة استقرار "أمر طبيعي"، لأن "أي ثورة لا بد أن يعقبها حالة من عدم الاستقرار بمؤسسات الدولة"، مطالبا الشعب المصري بالصبر بعض الوقت حتى يتم تحقيق مطالبة، داعيًا الإعلام إلى لعب دور فى توعية الناس حتى يتمكنوا من اجتياز الأزمة الراهنة.
وأشار إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في تغيير الواقع والمفاهيم سواء بالإيجاب أو بالسلب، ولا سيما في هذا التوقيت الهام من تاريخ مصر، مطالبًا بفصل الإعلام عن الحكومة حتى يتحرر الفكر الإعلامي من التأثير الحكومي ويحقق الرقي المنشود.
ولفت إلى أن الإعلام له دور كبير خلال المرحلة الحالية في المضي بالثورة إلى بر الأمان، مشيرا إلى أن أي ثورة يترتب عليها حالة من الهلع والقلق في المجتمع، ومن ثم فالأمر يحتاج إلي أن يتعاطى الإعلام مع هذا الوضع بالحكمة وضبط النفس، وذلك لتهدئة الجمهور والخروج من الأزمة.
وأشاد الباز بالدور الكبير الذي لعبه الشباب في الثورة 25 يناير، قائلا: "الشباب نجحوا فيما فشل فيه العواجيز أمثالنا"، ودعا الحكومة المصرية إلي ضرورة المحافظة علي الرقعة الزراعية والتوسع في أماكن أخري من الصحراء.
وطالب بفتح مجالات للتوسع الزراعي والعمراني في أماكن أخري في الصحراء، محملاً الإعلام مسئولية الدعوة إلي ذلك لوقف هذا الخلل الذي يهدد الشعب المصري.
كما أوضح ان المشروع سيعتمد في تنفيذه على تمويل المصريين في صورة أسهم، وفتح الباب أمام الاستثمار العربي فيه إذا تطلب الأمر لتمويل المشروع الذي سيتكلف 24 مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق