متشكرين أوى ... سيبونا فى حالنا الله يكرمكم
بقلم : محمود عبد الحفيظ
قرأت على الانترنت دعوة موجهة من السيدة هيلارى كلينتون انها تريد ان تجرى حوارا مع شباب ثورة 25 يناير العظيم الذى غير معالم التاريخ ووصفتهم بانهم مستقبل الديموقراطية فى العالم و انها تريد ان تستمع منهم لتعرف كيف يفكر هذا الشباب العظيم فى النواحى السياسية المختلفة. و قد طلبت تنظيم لقاء على المواقع الاجتماعية و قد تم اختيار موقع مصراوى باعتباره من اكبر المواقع العربية لادارة هذا الحوار عن طريق احد مدونين الموقع فى واشنطن و يمكن للجميع ان يسأل السيدة كلينتون عن طريق كتابة الاسئلة فى مصراوى و يمكنك متابعة ذلك الحوار عن طريق حساب مصراوى فى تويتر.
كلام كبير اوى واجهته ديموقراطية بحتة و لكن باطنه خبث و لؤم كالعادة .
أولا أحب ان اذكر الجميع بموقف السيدة كلينتون من الثورة فى أوائل أيامها . لقد كانت السيدة الامريكية الطيبة التى لا يهمها شىء فى الدنيا سوى مصلحة مصر تدافع عن نظام مبارك الفاسد و تصفه أنه يسير على خطى الاصلاح و أن الحكومة المصرية من وجهة نظرها حكومة نظيفة بالطبع ده بحكم أن من كان يرئسها أسمه نظيف يعنى!
بعد جمعة الغضب و عندما شعرت أمريكا أن أكبر حليف لها قد سقط تقريبا على يد شعبه و أصبح عديم الفائدة قررت أن تكتسب رضا الشعب المصرى على حسابه و تغير وجه السيدة كلينتون و طالبته بتنفيذ ارادة الشعب و التنحى لاجل الحرية و العدالة الاجتماعية التى لا تنام السيدة كلينتون يا عينى من أجل تحقيقها فى مصر!!!!!
و بالطبع عندما تنحى الرئيس مبارك بدئت أمريكا الثناء على الثورة العظيمة و ألقى الرئيس أوباما خطاب و عرض خدماته على مصر لتحقيق الديموقراطية و كأن الديموقراطية دى مفيش مصانع بتنتجها غير أمريكا أو كأنه هيديلنا خصم و لو اشترينا منه اتنين ديموقراطية هيديلنا عليهم واحدة هدية!
الأن تريد السيدة كلينتون اجراء حوار مع شباب الثورة لمعرفة وجهتهم السياسية و أرائهم . يا سلام كلام جميل و بعدين قالت انها ستتلقى اسئلتهم و ترد عليها عن طريق مصراوى! طيب ازاى يا ستى؟؟ انتى عاوز تسمعى الشباب يبقى هم اللى يسألوكى و انتى تردى عليهم؟ مش العكس يعنى؟ يعنى مش المفروض ان انتى اللى تسأليهم و هم يقولولك هم عاوزين ايه؟
ولا انتى يا ست كلينتون عاوزة الشباب يبدئوا يسألوكى و انتى تجاوبيهم بما فيه مصلحة أمريكا طبعا اللى هى فوق الجميع تحت غطاء ركيك من الديموقراطية الأمريكية الصنع و بالتالى الشباب يفرحوا أنهم اتكلموا مع شخصية سياسية كبيرة زيك و بنائا عليه يقتنعوا بكلامك معاهم و يكون ده بداية ولادة طبيعية لحليف امريكى جديد نشأ من قلب الثورة؟!!؟
هل تظن السيدة كلينتون بأن الشباب اللى غيروا التاريخ و اللى نزعوا واحد من أكبر الحلفاء فى العالم لأمريكا ستنطلى عليهم هذه الحيلة؟ أعتقد ان ده غباء سياسى!!
أناشد شبابنا الكريم بعدم الانصات لهؤلاء الناس نحن نتفاوض فقط مع حكومتنا لأجل مصر فقط و ليس من أجل أحد أخر
أناشد موقع مصراوى بعدم الاشتراك فى هذه المهذلة و اقول له انت اسمك مصراوى خليك بس مصراوى و ملكش دعوة بالامريكاوى.
و أخيرا اقول للسيدة كلينتون و السيد اوباما " متشكرين أوى ... سيبونا فى حالنا الله يكرمكم "
بقلم : محمود عبد الحفيظ
قرأت على الانترنت دعوة موجهة من السيدة هيلارى كلينتون انها تريد ان تجرى حوارا مع شباب ثورة 25 يناير العظيم الذى غير معالم التاريخ ووصفتهم بانهم مستقبل الديموقراطية فى العالم و انها تريد ان تستمع منهم لتعرف كيف يفكر هذا الشباب العظيم فى النواحى السياسية المختلفة. و قد طلبت تنظيم لقاء على المواقع الاجتماعية و قد تم اختيار موقع مصراوى باعتباره من اكبر المواقع العربية لادارة هذا الحوار عن طريق احد مدونين الموقع فى واشنطن و يمكن للجميع ان يسأل السيدة كلينتون عن طريق كتابة الاسئلة فى مصراوى و يمكنك متابعة ذلك الحوار عن طريق حساب مصراوى فى تويتر.
كلام كبير اوى واجهته ديموقراطية بحتة و لكن باطنه خبث و لؤم كالعادة .
أولا أحب ان اذكر الجميع بموقف السيدة كلينتون من الثورة فى أوائل أيامها . لقد كانت السيدة الامريكية الطيبة التى لا يهمها شىء فى الدنيا سوى مصلحة مصر تدافع عن نظام مبارك الفاسد و تصفه أنه يسير على خطى الاصلاح و أن الحكومة المصرية من وجهة نظرها حكومة نظيفة بالطبع ده بحكم أن من كان يرئسها أسمه نظيف يعنى!
بعد جمعة الغضب و عندما شعرت أمريكا أن أكبر حليف لها قد سقط تقريبا على يد شعبه و أصبح عديم الفائدة قررت أن تكتسب رضا الشعب المصرى على حسابه و تغير وجه السيدة كلينتون و طالبته بتنفيذ ارادة الشعب و التنحى لاجل الحرية و العدالة الاجتماعية التى لا تنام السيدة كلينتون يا عينى من أجل تحقيقها فى مصر!!!!!
و بالطبع عندما تنحى الرئيس مبارك بدئت أمريكا الثناء على الثورة العظيمة و ألقى الرئيس أوباما خطاب و عرض خدماته على مصر لتحقيق الديموقراطية و كأن الديموقراطية دى مفيش مصانع بتنتجها غير أمريكا أو كأنه هيديلنا خصم و لو اشترينا منه اتنين ديموقراطية هيديلنا عليهم واحدة هدية!
الأن تريد السيدة كلينتون اجراء حوار مع شباب الثورة لمعرفة وجهتهم السياسية و أرائهم . يا سلام كلام جميل و بعدين قالت انها ستتلقى اسئلتهم و ترد عليها عن طريق مصراوى! طيب ازاى يا ستى؟؟ انتى عاوز تسمعى الشباب يبقى هم اللى يسألوكى و انتى تردى عليهم؟ مش العكس يعنى؟ يعنى مش المفروض ان انتى اللى تسأليهم و هم يقولولك هم عاوزين ايه؟
ولا انتى يا ست كلينتون عاوزة الشباب يبدئوا يسألوكى و انتى تجاوبيهم بما فيه مصلحة أمريكا طبعا اللى هى فوق الجميع تحت غطاء ركيك من الديموقراطية الأمريكية الصنع و بالتالى الشباب يفرحوا أنهم اتكلموا مع شخصية سياسية كبيرة زيك و بنائا عليه يقتنعوا بكلامك معاهم و يكون ده بداية ولادة طبيعية لحليف امريكى جديد نشأ من قلب الثورة؟!!؟
هل تظن السيدة كلينتون بأن الشباب اللى غيروا التاريخ و اللى نزعوا واحد من أكبر الحلفاء فى العالم لأمريكا ستنطلى عليهم هذه الحيلة؟ أعتقد ان ده غباء سياسى!!
أناشد شبابنا الكريم بعدم الانصات لهؤلاء الناس نحن نتفاوض فقط مع حكومتنا لأجل مصر فقط و ليس من أجل أحد أخر
أناشد موقع مصراوى بعدم الاشتراك فى هذه المهذلة و اقول له انت اسمك مصراوى خليك بس مصراوى و ملكش دعوة بالامريكاوى.
و أخيرا اقول للسيدة كلينتون و السيد اوباما " متشكرين أوى ... سيبونا فى حالنا الله يكرمكم "