WNR

WNR
World News Reader

الثلاثاء، 22 مايو 2012

عمرو موسى الواجهة الخفية لنظام مبارك

ظل عمرو موسى الذى عمل كوزير خارجية فى نظام مبارك لمدة 10 سنوات محل احترام و تقدير للعديد من الناس خاصة بعد توليه منصب أمين عام جامعة الدول العربية ظنا من الناس انه تم ابعاده عمدا عن وزارة الخارجية و كانت تنتشر حوله القصص التى تزيد من تعاطف و حب الناس له ... و لكن هل كان فعلا عمرو موسى يستحق هذا الحب و التقدير؟؟؟






الحقيقة هى ان عمرو موسى عندما نقل تم انهاء عمله كوزير خارجية و تسلمه منصب أمين عام جامعة الدول العربية كان ذلك بمثابة مكافأة لعمرو موسى و ليس استبعادا لانك ببساطة اذا اردت ايذاء رجل ستفصله و لكنك لن تضعه فى منصب اعلى براتب 40 الف دولار امريكى اى ما يقارب ربع مليون جنيه شهريا ...

لقد استغل نظام مبارك تقدير الناس لعمرو موسى فى فترة كانت عصيبة بالنسبة لهم حيث كانت الحرب مع التيار الاسلامى على اشدها داخل البلاد و كانت المعتقلات تعج بالاسلاميين فى كل محافظات الجمهورية و كانت خطب الجمعه فى المساجد غالبا ما تنتهى باعتقال امام المسجد ... فى ذلك الوقت كان نظام مبارك خائفا من الثورة الاسلامية فكان لابد ان يحدد مخططاته لمواجهاتها و من ضمن تلك الخطط ان تكون هناك شخصية محبوبة من النظام يلجأ اليها الشعب المصرى ظنا منه انه الحل الامثل فى حالة تدهور الاوضاع و كانت انسب شخصية تقوم بهذه المهمة عمرو موسى .... و لذلك تم استبعاده من وزارة الخارجية حتى يبعد عن الانظار فتظل ذكراه الطيبة و قبل ان تتلوث خاصة بعد حادث الطائرة المصرية التى ضربتها القوات الامريكية و قالت ان الطيار انتحر و كانت تحمل العديد من الشخصيات الهامة و يقال ان بعضها كان معاد لمبارك و فى ذلك الوقت لم تحرك وزارة الخارجية برئاسة عمرو موسى ساكنا و لم تطلب حتى اى تحقيق فى قضية الطائرة ....

و ليزداد اعجاب الشعب به تم اختلاق العديد من القصص مثل الرجل المصرى الذى اغتصب رجال اعمال سعوديون زوجته فقتلهم و سرقهم و ذهب ليحتمى بعمرو موسى و عندما طلبته السعودية للقصاص معه رفض عمرو موسى و قال لهم انه هو من يحميه و لا يستطيع احد ان يمسه ... و العديد من تلك القصص حتى يتمسك بحبه الشعب المصرى فيكون هو الورقة الرابحة التى يستخدمها نظام مبارك فى حالة سقوطه ليستطيع اعادة انتاج النظام ..


فى اثناء سقوط مبارك فى ثورة 25 يناير استخدم تلك الورقة ظنا منه انها رابحة و فى تسريبات اوراق امن الدولة ظهر خطاب مرسل الى عمرو موسى يطلب منه النزول الى التحرير و اقناع الشباب بأن يخلوا الميدان و انه يكفى ما حققوه نظرا لمكانته التى يتمتع بها و احترام الناس لشخصيته و لكن الحقيقة كانت ان الشباب كانوا أوعى من ان يصدقوه خاصة انه ظل فى جامعة الدول العربية اكثر من 10 سنوات و لم يزيدها الا خزيا و عارا و ركوعا الى ارادة امريكا و اسرائيل ...







اقول هذا الكلام اليوم و انا مقتنع جدا بأن عمرو موسى هو الورقة الأخيرة و أمل مبارك فى العودة و هى القشة التى يتعلق بها مبارك خوفا من الغرق فى بحر الثورة .... 



عمرو موسى ظل صامتا على فساد مبارك مدة 20 سنة تولى فيها منصبى وزير الخارجية و امين عام جامعة الدول العربية ...

عمرو موسى لم يحرك ساكنا تجاه جرائم القذافى فى الابادة الجماعية لمعارضيه و فى الحادثة الشهيرة لسجن ابو سليم ..



عمرو موسى و قف لسنوات مكتوف الايدى امام اسرائيل و هى تقطع فلسطين و تغتال الفلسطينيين و لم يفعل شيئا سوى التنديد و الوعيد 


عمرو موسى لم يفتح فمه عندما تمت ابادة السوريين فى حماة من قبل المقبور حافظ الاسد


عمرو موسى وقف متفرجا مباركا لامريكا وقت احتلال العراق


عمرو موسى الذى كان شهيرا بأنه نصيرا للغلابة و كان أملا للفلاحين هو الوجه الخفى لنظام مبارك و كل مهمته التى حفظها عن ظهر قلب ان يظهر معارضا بشدة وقت سقوط مبارك موجها اليه الاتهامات منحازا للشعب حتى يتوجوه عليهم رئيسا نظرا لخبرته الطويله فيسرق منهم ثورتهم و يعيد انتاج النظام باسماء جديدة ضامنا بذلك حياة كريمة لمبارك و اسرته و اموال الشعب التى هربها باسمه للخارج ....


اذا فاز عمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية فلتعلم ان مصر انهزمت فى حربها ضد الفساد و أن الخزى و العار قد انتصروا و ندعوا من الله الا يحدث ذلك ....

السبت، 12 مايو 2012

حتى نتجنب الوقوع فى براثن الحروب الأهلية




العنوان هو الحقيقة المؤسفة التى يمكن ان تحدث فى مصر للأسف اذا تم فوز الفريق أحمد شفيق فى سباق الرئاسة...
ان كنت ممن طالما نادوا بالاستقرار و فض المظاهرات حتى تستقر البلاد و تنوى ان تدعم شفيق فى الرئاسة فاعلم انك تساهم فى هدم مصر و وصولها الى حرب اهلية حقيقة هذه المرة...

لا تستعجب فلقد رفض الشعب فى مليونيات من قبل شفيق ان يظل فى منصبه كرئيس وزراء بعد سقوط مبارك
فتخيل بعد ان يفوز شفيق و يصبح رئيس جمهورية ماذا سيحدث؟؟
لم يعد الان الوضع فى مصر كالأمس فبعد ان كان الشعب يجتمع بجميع اطيافه على سقوط مبارك الان اصبح مقسم الى اطياف و شيع كثيرة و كلهم يبغض الاخر و يتمنى سقوطه فماذا تتوقع اذا عاد شفيق وسط هذا الاحتقان السياسى فى الشارع كرئيس جمهورية؟؟؟

لن يصمت الثوار و سيحشدون بكل قواهم الى مليونيات لسقوطه و سيتحدوا مع الاسلاميين الذين كانوا يريدون مرشح اسلامى و سيقف امامهم مؤيدين شفيق مع من يسمون ابناء مبارك الذين يحشدون كل قواهم لدعم شفيق و مخططهم الرئيسى هو اسقاط الدولة انتقاما لسيدهم ووقتها سيكون كل شىء مباح من قتل و خطف و سحل و فى ظل الحالة الامنية التى وصلت اليها مصر الان سنقع كفريسة سهلة لانفلات أمنى ابشع بمراحل مما شاهدناه و ستظهر الاسلحة التى تم تهريبها طوال العام الماضى فى الشوارع للعيان فستجد المدافع الالية مع البلطجية فى الشوارع كالهواتف المحمولة فى يد الجميع و سيكون القتل هو اللغة الوحيدة المفهومة ..
وقتها لن تتعجب اذا رأيت اسرائيل فى سيناء او ان تسمع عن مخطط حقيقى لتقسيم مصر ...



فكر بعقلك و حاول ان تضع مصلحة مصر فى المقدمة و لا تكن عنيدا متحجر الرأس فقط لتثبت انك كنت على حق قبل ذلك...
يجب جميعا ان نتحد مهما كان مرشحك فلا تهاجم المرشحين الاخرين كالاسلاميين او الليبراليين و لكن هاجم مرشحى النظام السابق حتى لا نندم وقت لا ينفع الندم ...

توقيع
واحد صعيدى بيحب مصر