WNR

WNR
World News Reader

الاثنين، 14 مارس 2011

فاروق الباز: لن أترشح للرئاسة لأن جيلي فشل وعلينا التنحي لإعطاء الفرصة للشباب

فاروق الباز: لن أترشح للرئاسة لأن جيلي فشل وعلينا التنحي لإعطاء الفرصة للشباب



فاروق الباز: لن أترشح للرئاسة لأن جيلي فشل وعلينا التنحي لإعطاء الفرصة للشباب
فاروق الباز: لن أترشح للرئاسة لأن جيلي فشل وعلينا التنحي لإعطاء الفرصة للشباب

اسماعيلية اونلاين :نفى العالم المصري الدكتور فاروق الباز، رئيس مركز أبحاث الفضاء بوكالة "ناسا" الأمريكية سابقًا اعتزامه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وقال إنه يتطلع لأن يصل شاب في سن الأربعينات إلى سدة الحكم بمصر، حتى يتم ضخ دماء جديدة لهذا المنصب. 
وأضاف خلال لقاء مفتوح بنقابة الصحفيين "أنا لست راجل سياسة وإنما أنا راجل جيولوجيا"، وأضاف: "لن أترشح للرئاسة لأن جيلي فشل وعلينا أن نتنحي"، معتبرًا نفسه من جيل الرئيس السابق حسني مبارك، لأن عمره 73 عامًا، مطالبا بإسناد الرئاسة لأحد من الشباب يكون عمرة 45 أو 46 عامًا. 
ودعا الشباب إلى دراسة البرامج الانتخابية للشخصيات التي أعلنت رغبتها بالترشح حتى الآن، ومن بينها عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية والدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والعالم الحائز على جائزة نوبل الدكتور أحمد زويل والمقارنة بينها واختيار الأفضل. 
واعتبر الباز أن ما تشهده مصر حاليا من حالة استقرار "أمر طبيعي"، لأن "أي ثورة لا بد أن يعقبها حالة من عدم الاستقرار بمؤسسات الدولة"، مطالبا الشعب المصري بالصبر بعض الوقت حتى يتم تحقيق مطالبة، داعيًا الإعلام إلى لعب دور فى توعية الناس حتى يتمكنوا من اجتياز الأزمة الراهنة. 
وأشار إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في تغيير الواقع والمفاهيم سواء بالإيجاب أو بالسلب، ولا سيما في هذا التوقيت الهام من تاريخ مصر، مطالبًا بفصل الإعلام عن الحكومة حتى يتحرر الفكر الإعلامي من التأثير الحكومي ويحقق الرقي المنشود.
ولفت إلى أن الإعلام له دور كبير خلال المرحلة الحالية في المضي بالثورة إلى بر الأمان، مشيرا إلى أن أي ثورة يترتب عليها حالة من الهلع والقلق في المجتمع، ومن ثم فالأمر يحتاج إلي أن يتعاطى الإعلام مع هذا الوضع بالحكمة وضبط النفس، وذلك لتهدئة الجمهور والخروج من الأزمة. 
وأشاد الباز بالدور الكبير الذي لعبه الشباب في الثورة 25 يناير، قائلا: "الشباب نجحوا فيما فشل فيه العواجيز أمثالنا"، ودعا الحكومة المصرية إلي ضرورة المحافظة علي الرقعة الزراعية والتوسع في أماكن أخري من الصحراء. 
وطالب بفتح مجالات للتوسع الزراعي والعمراني في أماكن أخري في الصحراء، محملاً الإعلام مسئولية الدعوة إلي ذلك لوقف هذا الخلل الذي يهدد الشعب المصري. 


كما أوضح ان المشروع سيعتمد في تنفيذه على تمويل المصريين في صورة أسهم، وفتح الباب أمام الاستثمار العربي فيه إذا تطلب الأمر لتمويل المشروع الذي سيتكلف 24 مليار دولار.

من الذكاء أن تكون غبيا أحيانا

بقلم محمود عبد الحفيظ




  كنت بفكر فى حال مصر و بشوف اللى بيحصل افتكرت قصة سمعتها زمان 

"كان فيه عالم دين و محامى و عالم فيزياء محكوم عليهم بالاعدام بالمقصلة عند وقت تنفيذ الحكم بدئوا بعالم الدين فقال أنا واثق من أن الله سينقذنى فتوقفت المقصلة فى المنتصف و لم تقتله فقالوا ان الله قال كلمته و تم الافراج عنه و جائوا بالمحامى ليعدموه فقال أنا واثق من أن العدالة ستنقذنى فوضعوه على المقصلة فتوقفت فى المنتصف ايضا و تم الافراج عنه عندما جائوا بعالم الفيزياء قال انا واثق من النجاة لان العقدة التى فى حبل المقصلة ستنقذنى فتنبهوا للعقدة و فكوها عندها مات عالم الفيزياء".





هذا الوضع اشعر انه قريب لما يحدث الأن فى مصر، اختلافات كثيرة جدا على تعديلات الدستور البعض يقول نعم لاسباب كثيرة والبعض الاخر يقول لا و كل فريق كلامه مقنع جدا و يريد اقناع جموع الجماهير بوجهة نظره و هذا جميل و لكن بدأ الوضع يأخذ شكل أكثر حدة و أصبح كل صاحب رأى يريد فرض رأيه على الاخر رغما عنه
لماذا لا نترك صندوق الاقتراع هو من يقرر فى النهاية و يقول كلمته بدلا من استباق الأحداث و استخدام ذكائنا الذى يمكن أن يودى بنا الى مصير عالم الفيزياء؟!
لقد قدنا ثورتنا المجيدة للحصول على الديموقراطية و الحرية فلنجعلها اذا ديموقراطية حقيقية من الان و أن نحترم الرأى الاخر و نقدره حتى و ان لم نكن مقتنعين به و أن نترك الكلمة الاولى و الاخيرة لصندوق الانتخاب طالما كانت هناك نزاهة و شفافية و أنا واثق أن الله لن يضيعنا  و أن نأخذ بالاسباب و تكون جميع اللجان تحت مراقبة القضاء لمنع أى حالة من حالات التزوير ووقتها فعلا ستكون العدالة قد انقذتنا .




ما أريد أن أقوله هو أننا يجب ان نتعلم قيمة أصواتنا و ننسى عصر تزوير الانتخابات و بيع الاصوات ، الان يجب عليك أن تقرأ و تعرف ما هى التعديلات الدستورية و ان تستمع لشرح السياسيين و تفهم من يقول "لا" لماذا يقولها و ماذا يريد و من يقول "نعم" لماذا يقولها وان تفكر فى هذا كله و تقرر بنفسك و من وجهة نظرك الأصلح لمصر و تفعله ولا تنتظر أحد يقول لك اكتب كذا او افعل كذا فهذا سلب لحقك كمواطن حر لان صوتك ملكك يجب ان تستخدمه باقتناع .
فى عصر مبارك كنا نعرف نتيجة الاقتراع قبل الاعلان لاننا كنا نثق فى القدرة على التزوير و كان الناس يتوقعون نتيجة 99.9 دائما لاى اقتراع ، الان لا نريد ذلك نريد أن نقف و ننتظر اعلان النتيجة بشغف لاننا واثقين انه لم يتلاعب بها أحد .



هذه صورة بها الرأى و الرأى الاخر ارجو من الجميع قرائتها و فهم وجهتان النظر
و ليوفقنا الله لما فيه صالح وطننا الغالى