هو ايه اللى بيحصل فى مصر و مين مع مين و مين ضد مين؟؟؟
الاجابة على السؤال ده هتكون على مزاج و رغبة اللى هيجاوب عليه ... يعنى لو اللى هيجاوب ليبرالى هيقول انه مع الديموقراطية ضد الديكتاتورية و الفاشية .. و هيقنعك بكلامه
لو اللى هيجاوب علمانى هيقولك انه ضد استخدام الدين و التجارة به و تلويثه فى اللعبة السياسية القذرة و مع فصل الدين عن الحياة السياسية و برضو هيقنعك بكلامه ..
لو اللى بيجاوب بقى من تيار الاسلام السياسى هيقولك انه مع تطبيق شرع الله فى الارض و ضد الكفرة اللى بيحاربوا الدين و طبعا هيقنعك بكلامه ...
طيب المواطن المصرى بقى فين من كل ده و يقتنع بمين و مين فيهم الصح؟؟؟
الحقيقة الموقف فى مصر دلوقتى بيفكرنى بالفيلم العبقرى اللى اتعمل زمان "فوزية البرجوازية" هو ده اللى بيحصل فى مصر دلوقتى .. كل تيار سياسى واخد شوية ناس غلابة اقنعهم بفكره و فهمه ان الجبهة التانية اعداء الوطن و لو تفتكروا الفيلم و احداثه هتلاقوا ان هو ده اللى حصل بالظبط لدرجة انهم وصلوا الجيران انهم يتجسسوا على بعض و يضربوا بعض و كله بدافع الشهامة و عدم قبول الحال المايل ..
المشكلة اللى بنواجهها دلوقتى هى سفالة من نوع خاص .. كل طرف عنده مصلحة و طمعان فى السلطة بدل ما يوجه خطاب اصلاحى و يعمل خطة يقول فيها ازاى انا هصلح البلد بيستسهل و يشوه الطرف التانى و يتهمه بالخيانه و ده بيكون اسهل ما هو يشتغل ..
المواطن فى النهاية هو الوحيد الخسران .. الخدمات المقدمة له بتقل و بتتقلص لغاية ما اصبحت لا ترى بالعين المجردة.. الجنيه اللى كان ممكن يوفرله وجبة افطار هو و اولاده زمان اصبح لا شىء و انعدمت قيمته و دخله ثابت لا يزيد ..
يعنى الوضع للاسف من سىء لاسوأ و رجال السياسة من الطرفين اللى بالطبع مليونيرات كل همهم انهم يشتموا فى بعض و يخونوا بعض و كأنهم فى وادى و الشعب فى وادى تانى خالص علشان مصالحهم الخاصة ..
طيب و الحل و هنفضل كده لحد امتى؟؟
الحل الوحيد للخروج من المأزق هو مشاهدة النهاية فى فيلم "فوزية البرجوازية" هو ده الحل ... الحل ان الناس تفوق و تعرف ان كل النخبة اللى طالعين ليل نهار فى التلفيزيون و زهقنا منهم سواء من تيار الاسلام السياسى او من المعارضة ليسوا الا طالبين سلطة وجاه و مش فارق معاهم المواطن البسيط و احلامه تماما ..
الحل اننا بجد نقاطعهم و نقاطع تصريحاتهم و نخليهم لوحدهم فى واديهم يشبعوا به و نخلينا احنا فى وادينا اللى هو امر واقع عايشينه نصلحه و نغيره لاننا لو استنيناهم مش هيعملولنا حاجة..
احنا عمرنا ما سمعنا عن حد بيدعوا للالحاد فى الشارع و لا للزنا و العياذ بالله و شرب الخمر و الرزيلة يعنى الحديث عن تيار اذا مسك هيعمل كده عبارة عن هراء و ابتزاز لشهامة المصريين لتحقيق مصالح شخصية لان لو حد دعى لكده اساسا الشعب مش هيسكتله و على النقيض احنا مش محتاجين حد طول ما احنا ماشيين يكفرنا ولا يمسكلنا عصايا فى الشارع و يقول للستات يتغطوا و برضو محدش فينا هيقبل ده و كل ده اصلا مش هيحللنا مشاكلنا ده هيزودها ..
احنا عاوزين حد يوفرلنا العيشة الكريمة عاوزين حد يوفرلنا فرص عمل عاوزين ولادنا ما يطفشوش برة البلد عاوزين نستر بناتنا و نجوزهم عاوزين نربى اطفالنا ونعلمهم ..
كل اللى مشغولة فيه النخبة الفاسدة ده ميهمناش .. يعنى ايه تتخانقوا على شكل الدولة و انتوا مين اصلا علشان تغيروا شكلها؟؟
هى مصر هتفضل مصر حتى لو مين اللى مسكها انتوا نسيتوا اننا مر علينا اتراك و فرنساويين و انجليز و يهود و بلاء ازرق و محدش عرف يغير مصر و معالمها بالعكس هم اللى اتغيروا و رجعوا بلادهم حاجة تانية ...
عاوزين الحل يا شعب مصر فى اللى احنا فيه ده؟؟
الحل هو الوحدة تانى و نبذ الخلاف و نفهم اننا للاسف بيتلعب بينا من نخبة فاسده كل هدفها مصلحتها هى بس ..
عاوزين الحل يا شعب مصر؟
الحل فى مشهد النهاية فى الفيلم و اللى لازم نكتبه بسرعه و ننفذه لان المشهد طول اوى و بقى ماسخ و كل ما بيطول اكتر النهاية بتتعقد و بتبعد اكتر ...
اكتبوا مشهد النهاية لهذا الفيلم الساقط الذى نعيشه اثابكم الله ..
توقيع : محمود عبد الحفيظ
صعيدى من مصر
الاجابة على السؤال ده هتكون على مزاج و رغبة اللى هيجاوب عليه ... يعنى لو اللى هيجاوب ليبرالى هيقول انه مع الديموقراطية ضد الديكتاتورية و الفاشية .. و هيقنعك بكلامه
لو اللى هيجاوب علمانى هيقولك انه ضد استخدام الدين و التجارة به و تلويثه فى اللعبة السياسية القذرة و مع فصل الدين عن الحياة السياسية و برضو هيقنعك بكلامه ..
لو اللى بيجاوب بقى من تيار الاسلام السياسى هيقولك انه مع تطبيق شرع الله فى الارض و ضد الكفرة اللى بيحاربوا الدين و طبعا هيقنعك بكلامه ...
طيب المواطن المصرى بقى فين من كل ده و يقتنع بمين و مين فيهم الصح؟؟؟
الحقيقة الموقف فى مصر دلوقتى بيفكرنى بالفيلم العبقرى اللى اتعمل زمان "فوزية البرجوازية" هو ده اللى بيحصل فى مصر دلوقتى .. كل تيار سياسى واخد شوية ناس غلابة اقنعهم بفكره و فهمه ان الجبهة التانية اعداء الوطن و لو تفتكروا الفيلم و احداثه هتلاقوا ان هو ده اللى حصل بالظبط لدرجة انهم وصلوا الجيران انهم يتجسسوا على بعض و يضربوا بعض و كله بدافع الشهامة و عدم قبول الحال المايل ..
المشكلة اللى بنواجهها دلوقتى هى سفالة من نوع خاص .. كل طرف عنده مصلحة و طمعان فى السلطة بدل ما يوجه خطاب اصلاحى و يعمل خطة يقول فيها ازاى انا هصلح البلد بيستسهل و يشوه الطرف التانى و يتهمه بالخيانه و ده بيكون اسهل ما هو يشتغل ..
المواطن فى النهاية هو الوحيد الخسران .. الخدمات المقدمة له بتقل و بتتقلص لغاية ما اصبحت لا ترى بالعين المجردة.. الجنيه اللى كان ممكن يوفرله وجبة افطار هو و اولاده زمان اصبح لا شىء و انعدمت قيمته و دخله ثابت لا يزيد ..
يعنى الوضع للاسف من سىء لاسوأ و رجال السياسة من الطرفين اللى بالطبع مليونيرات كل همهم انهم يشتموا فى بعض و يخونوا بعض و كأنهم فى وادى و الشعب فى وادى تانى خالص علشان مصالحهم الخاصة ..
طيب و الحل و هنفضل كده لحد امتى؟؟
الحل الوحيد للخروج من المأزق هو مشاهدة النهاية فى فيلم "فوزية البرجوازية" هو ده الحل ... الحل ان الناس تفوق و تعرف ان كل النخبة اللى طالعين ليل نهار فى التلفيزيون و زهقنا منهم سواء من تيار الاسلام السياسى او من المعارضة ليسوا الا طالبين سلطة وجاه و مش فارق معاهم المواطن البسيط و احلامه تماما ..
الحل اننا بجد نقاطعهم و نقاطع تصريحاتهم و نخليهم لوحدهم فى واديهم يشبعوا به و نخلينا احنا فى وادينا اللى هو امر واقع عايشينه نصلحه و نغيره لاننا لو استنيناهم مش هيعملولنا حاجة..
احنا عمرنا ما سمعنا عن حد بيدعوا للالحاد فى الشارع و لا للزنا و العياذ بالله و شرب الخمر و الرزيلة يعنى الحديث عن تيار اذا مسك هيعمل كده عبارة عن هراء و ابتزاز لشهامة المصريين لتحقيق مصالح شخصية لان لو حد دعى لكده اساسا الشعب مش هيسكتله و على النقيض احنا مش محتاجين حد طول ما احنا ماشيين يكفرنا ولا يمسكلنا عصايا فى الشارع و يقول للستات يتغطوا و برضو محدش فينا هيقبل ده و كل ده اصلا مش هيحللنا مشاكلنا ده هيزودها ..
احنا عاوزين حد يوفرلنا العيشة الكريمة عاوزين حد يوفرلنا فرص عمل عاوزين ولادنا ما يطفشوش برة البلد عاوزين نستر بناتنا و نجوزهم عاوزين نربى اطفالنا ونعلمهم ..
كل اللى مشغولة فيه النخبة الفاسدة ده ميهمناش .. يعنى ايه تتخانقوا على شكل الدولة و انتوا مين اصلا علشان تغيروا شكلها؟؟
هى مصر هتفضل مصر حتى لو مين اللى مسكها انتوا نسيتوا اننا مر علينا اتراك و فرنساويين و انجليز و يهود و بلاء ازرق و محدش عرف يغير مصر و معالمها بالعكس هم اللى اتغيروا و رجعوا بلادهم حاجة تانية ...
عاوزين الحل يا شعب مصر فى اللى احنا فيه ده؟؟
الحل هو الوحدة تانى و نبذ الخلاف و نفهم اننا للاسف بيتلعب بينا من نخبة فاسده كل هدفها مصلحتها هى بس ..
عاوزين الحل يا شعب مصر؟
الحل فى مشهد النهاية فى الفيلم و اللى لازم نكتبه بسرعه و ننفذه لان المشهد طول اوى و بقى ماسخ و كل ما بيطول اكتر النهاية بتتعقد و بتبعد اكتر ...
اكتبوا مشهد النهاية لهذا الفيلم الساقط الذى نعيشه اثابكم الله ..
توقيع : محمود عبد الحفيظ
صعيدى من مصر