ظل عمرو موسى الذى عمل كوزير خارجية فى نظام مبارك لمدة 10 سنوات محل احترام و تقدير للعديد من الناس خاصة بعد توليه منصب أمين عام جامعة الدول العربية ظنا من الناس انه تم ابعاده عمدا عن وزارة الخارجية و كانت تنتشر حوله القصص التى تزيد من تعاطف و حب الناس له ... و لكن هل كان فعلا عمرو موسى يستحق هذا الحب و التقدير؟؟؟
الحقيقة هى ان عمرو موسى عندما نقل تم انهاء عمله كوزير خارجية و تسلمه منصب أمين عام جامعة الدول العربية كان ذلك بمثابة مكافأة لعمرو موسى و ليس استبعادا لانك ببساطة اذا اردت ايذاء رجل ستفصله و لكنك لن تضعه فى منصب اعلى براتب 40 الف دولار امريكى اى ما يقارب ربع مليون جنيه شهريا ...
لقد استغل نظام مبارك تقدير الناس لعمرو موسى فى فترة كانت عصيبة بالنسبة لهم حيث كانت الحرب مع التيار الاسلامى على اشدها داخل البلاد و كانت المعتقلات تعج بالاسلاميين فى كل محافظات الجمهورية و كانت خطب الجمعه فى المساجد غالبا ما تنتهى باعتقال امام المسجد ... فى ذلك الوقت كان نظام مبارك خائفا من الثورة الاسلامية فكان لابد ان يحدد مخططاته لمواجهاتها و من ضمن تلك الخطط ان تكون هناك شخصية محبوبة من النظام يلجأ اليها الشعب المصرى ظنا منه انه الحل الامثل فى حالة تدهور الاوضاع و كانت انسب شخصية تقوم بهذه المهمة عمرو موسى .... و لذلك تم استبعاده من وزارة الخارجية حتى يبعد عن الانظار فتظل ذكراه الطيبة و قبل ان تتلوث خاصة بعد حادث الطائرة المصرية التى ضربتها القوات الامريكية و قالت ان الطيار انتحر و كانت تحمل العديد من الشخصيات الهامة و يقال ان بعضها كان معاد لمبارك و فى ذلك الوقت لم تحرك وزارة الخارجية برئاسة عمرو موسى ساكنا و لم تطلب حتى اى تحقيق فى قضية الطائرة ....
و ليزداد اعجاب الشعب به تم اختلاق العديد من القصص مثل الرجل المصرى الذى اغتصب رجال اعمال سعوديون زوجته فقتلهم و سرقهم و ذهب ليحتمى بعمرو موسى و عندما طلبته السعودية للقصاص معه رفض عمرو موسى و قال لهم انه هو من يحميه و لا يستطيع احد ان يمسه ... و العديد من تلك القصص حتى يتمسك بحبه الشعب المصرى فيكون هو الورقة الرابحة التى يستخدمها نظام مبارك فى حالة سقوطه ليستطيع اعادة انتاج النظام ..
فى اثناء سقوط مبارك فى ثورة 25 يناير استخدم تلك الورقة ظنا منه انها رابحة و فى تسريبات اوراق امن الدولة ظهر خطاب مرسل الى عمرو موسى يطلب منه النزول الى التحرير و اقناع الشباب بأن يخلوا الميدان و انه يكفى ما حققوه نظرا لمكانته التى يتمتع بها و احترام الناس لشخصيته و لكن الحقيقة كانت ان الشباب كانوا أوعى من ان يصدقوه خاصة انه ظل فى جامعة الدول العربية اكثر من 10 سنوات و لم يزيدها الا خزيا و عارا و ركوعا الى ارادة امريكا و اسرائيل ...
اقول هذا الكلام اليوم و انا مقتنع جدا بأن عمرو موسى هو الورقة الأخيرة و أمل مبارك فى العودة و هى القشة التى يتعلق بها مبارك خوفا من الغرق فى بحر الثورة ....
عمرو موسى ظل صامتا على فساد مبارك مدة 20 سنة تولى فيها منصبى وزير الخارجية و امين عام جامعة الدول العربية ...
عمرو موسى لم يحرك ساكنا تجاه جرائم القذافى فى الابادة الجماعية لمعارضيه و فى الحادثة الشهيرة لسجن ابو سليم ..
عمرو موسى و قف لسنوات مكتوف الايدى امام اسرائيل و هى تقطع فلسطين و تغتال الفلسطينيين و لم يفعل شيئا سوى التنديد و الوعيد
عمرو موسى لم يفتح فمه عندما تمت ابادة السوريين فى حماة من قبل المقبور حافظ الاسد
عمرو موسى وقف متفرجا مباركا لامريكا وقت احتلال العراق
عمرو موسى الذى كان شهيرا بأنه نصيرا للغلابة و كان أملا للفلاحين هو الوجه الخفى لنظام مبارك و كل مهمته التى حفظها عن ظهر قلب ان يظهر معارضا بشدة وقت سقوط مبارك موجها اليه الاتهامات منحازا للشعب حتى يتوجوه عليهم رئيسا نظرا لخبرته الطويله فيسرق منهم ثورتهم و يعيد انتاج النظام باسماء جديدة ضامنا بذلك حياة كريمة لمبارك و اسرته و اموال الشعب التى هربها باسمه للخارج ....
اذا فاز عمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية فلتعلم ان مصر انهزمت فى حربها ضد الفساد و أن الخزى و العار قد انتصروا و ندعوا من الله الا يحدث ذلك ....
الحقيقة هى ان عمرو موسى عندما نقل تم انهاء عمله كوزير خارجية و تسلمه منصب أمين عام جامعة الدول العربية كان ذلك بمثابة مكافأة لعمرو موسى و ليس استبعادا لانك ببساطة اذا اردت ايذاء رجل ستفصله و لكنك لن تضعه فى منصب اعلى براتب 40 الف دولار امريكى اى ما يقارب ربع مليون جنيه شهريا ...
لقد استغل نظام مبارك تقدير الناس لعمرو موسى فى فترة كانت عصيبة بالنسبة لهم حيث كانت الحرب مع التيار الاسلامى على اشدها داخل البلاد و كانت المعتقلات تعج بالاسلاميين فى كل محافظات الجمهورية و كانت خطب الجمعه فى المساجد غالبا ما تنتهى باعتقال امام المسجد ... فى ذلك الوقت كان نظام مبارك خائفا من الثورة الاسلامية فكان لابد ان يحدد مخططاته لمواجهاتها و من ضمن تلك الخطط ان تكون هناك شخصية محبوبة من النظام يلجأ اليها الشعب المصرى ظنا منه انه الحل الامثل فى حالة تدهور الاوضاع و كانت انسب شخصية تقوم بهذه المهمة عمرو موسى .... و لذلك تم استبعاده من وزارة الخارجية حتى يبعد عن الانظار فتظل ذكراه الطيبة و قبل ان تتلوث خاصة بعد حادث الطائرة المصرية التى ضربتها القوات الامريكية و قالت ان الطيار انتحر و كانت تحمل العديد من الشخصيات الهامة و يقال ان بعضها كان معاد لمبارك و فى ذلك الوقت لم تحرك وزارة الخارجية برئاسة عمرو موسى ساكنا و لم تطلب حتى اى تحقيق فى قضية الطائرة ....
و ليزداد اعجاب الشعب به تم اختلاق العديد من القصص مثل الرجل المصرى الذى اغتصب رجال اعمال سعوديون زوجته فقتلهم و سرقهم و ذهب ليحتمى بعمرو موسى و عندما طلبته السعودية للقصاص معه رفض عمرو موسى و قال لهم انه هو من يحميه و لا يستطيع احد ان يمسه ... و العديد من تلك القصص حتى يتمسك بحبه الشعب المصرى فيكون هو الورقة الرابحة التى يستخدمها نظام مبارك فى حالة سقوطه ليستطيع اعادة انتاج النظام ..
فى اثناء سقوط مبارك فى ثورة 25 يناير استخدم تلك الورقة ظنا منه انها رابحة و فى تسريبات اوراق امن الدولة ظهر خطاب مرسل الى عمرو موسى يطلب منه النزول الى التحرير و اقناع الشباب بأن يخلوا الميدان و انه يكفى ما حققوه نظرا لمكانته التى يتمتع بها و احترام الناس لشخصيته و لكن الحقيقة كانت ان الشباب كانوا أوعى من ان يصدقوه خاصة انه ظل فى جامعة الدول العربية اكثر من 10 سنوات و لم يزيدها الا خزيا و عارا و ركوعا الى ارادة امريكا و اسرائيل ...
اقول هذا الكلام اليوم و انا مقتنع جدا بأن عمرو موسى هو الورقة الأخيرة و أمل مبارك فى العودة و هى القشة التى يتعلق بها مبارك خوفا من الغرق فى بحر الثورة ....
عمرو موسى ظل صامتا على فساد مبارك مدة 20 سنة تولى فيها منصبى وزير الخارجية و امين عام جامعة الدول العربية ...
عمرو موسى لم يحرك ساكنا تجاه جرائم القذافى فى الابادة الجماعية لمعارضيه و فى الحادثة الشهيرة لسجن ابو سليم ..
عمرو موسى و قف لسنوات مكتوف الايدى امام اسرائيل و هى تقطع فلسطين و تغتال الفلسطينيين و لم يفعل شيئا سوى التنديد و الوعيد
عمرو موسى لم يفتح فمه عندما تمت ابادة السوريين فى حماة من قبل المقبور حافظ الاسد
عمرو موسى وقف متفرجا مباركا لامريكا وقت احتلال العراق
عمرو موسى الذى كان شهيرا بأنه نصيرا للغلابة و كان أملا للفلاحين هو الوجه الخفى لنظام مبارك و كل مهمته التى حفظها عن ظهر قلب ان يظهر معارضا بشدة وقت سقوط مبارك موجها اليه الاتهامات منحازا للشعب حتى يتوجوه عليهم رئيسا نظرا لخبرته الطويله فيسرق منهم ثورتهم و يعيد انتاج النظام باسماء جديدة ضامنا بذلك حياة كريمة لمبارك و اسرته و اموال الشعب التى هربها باسمه للخارج ....
اذا فاز عمرو موسى فى الانتخابات الرئاسية فلتعلم ان مصر انهزمت فى حربها ضد الفساد و أن الخزى و العار قد انتصروا و ندعوا من الله الا يحدث ذلك ....