WNR

WNR
World News Reader

الثلاثاء، 15 مارس 2011

كلام ملوش دعوة ببعضه

 بقلم محمود عبد الحفيظ
 
 الاستفتاء و عمايله:


كل الناس فى مصر مشغولين الان بموضوع واحد فقط "الاستفتاء" و دى حاجة كويسة ومن علامات نجاح الثورة اننا نلاقى شباب مصر متجمعين و بيفكروا فى مصلحة مصر كلهم و مبقاش حد بيفكر فى "تمورة لابس ايه انهاردة" ولا "قصة شعر عمرو دياب عاملة ازاى" و انا عن نفسى بعتبر ده فى حد ذاته ثورة ناجحة ، ثورة صحت عقول الشباب و وجهت اهتماماتهم و انشغالهم فى مصلحة بلدهم 
أما بالنسبة للاستفتاء نفسه فمن وجهة نظرى الشخصية أن الاستفتاء له أهمية كبيرة جدا و لكن أهميته ليست فى معرفة نتيجته  اذا كان سيسفر على "نعم" او "لا" بالنسبة لى الاستفتاء سيكون بمثابة جس النبض لنتيجة الثورة بمعنى اننا هنراقب و نشوف هل سيحدث تلاعب و تزوير مرة أخرى فى الاستفتاء اذا كانت الاجابة بنعم سيحدث فهذا معناه اننا لم نسقط النظام بعد و ان الثورة محققتش اهدافها و ده معناه اننا فى انتخابات البرلمان و انتخابات الرئاسة هنشوف التزوير و البلطجة اللى كنا بنشوفهم زمان و اننا لازم نرجع التحرير لان مينفعش بعد كل اللى اتعمل ده نلاقى تزوير تانى  .
أما لو مر الاستفتاء بسلام بدون اى مظاهر تزوير أو اى نوع من انواع التلاعب يبقى ده مؤشر كويس لانتقال مصر الى مرحلة الديموقراطية الحقيقية و حرية الكلمة و التعبير عن الرأى بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء لانه لو تم بشفافية يبقى أكيد نتيجة الاستفتاء  بما أنها أى الأغلبية هتكون فى صالح مصر.






على أكتاف الثورة:


شاهدنا بعد الثورة ناس كتير تسلقت على أكتاف الشباب ليظهروا بمظهر الأبطال و لم نعير لهم بالا و كان عزائنا أنهم شاركوا فى الثورة بصورة أو باخرى و لكن ألمنى جدا أن أرى شخص مسجون بتهمة اغتيال رئيس سابق يخرج قبل يومين من السجن ليظهره الاعلام كبطل قومى و تتهافت عليه القنوات الفضائية لاجراء حوارات معه و يتكلم و كأنه بطل من أبطال ثورة 25 يناير برغم وجوده فى السجن طول فترة الثورة بل و ينوى تأسيس حزب و الاشتراك فى الانتخبات البرلمانية و من يدرى ربما الرئاسية أيضا!! 
أى منطق هذا؟ انا لست ضد شخص بعينه ولكننى ضد ظاهرة و بما أن من قتل رئيس  تم فى عهده تحريرمصر بحرب أكتوبر المجيده التى نفتخر بها حتى الان خرج الينا الان كبطل قومى فاننا سنرى بعد 20 سنة حبيب العادلى يخرج من السجن مطلقا لحيته ممسكا بمسبحه طويلة و يعامل على انه بطل الابطال فقد قتل 500 شخص فى ثورة 25 يناير أعادو لمصر كرامتها.





هناك تعليق واحد:

  1. عشلان مصر نتحمل كتير ولازم نتحمل
    بس لازم كطلنا نقول لا والف لا للتعديل والترقيع
    تقبل مرورى تقديرى واحترامى
    محمد الداؤدى

    ردحذف