فى مصر فقط ... مفارقات ثورية!!
بقلم : محمود عبد الحفيظ
المتأمل و المتابع للحالة السياسية و الأمنية فى مصر الأن يجد العديد من المفارقات الغريبة التى حدثت بعد الثورة و التى تدعو الى الدهشة و تثير الضحك فى نفس الوقت ...
فعلى سبيل المثال لا الحصر تجد بعض المفارقات التالية :
فى مصر فقط تجد أن كل الفصائل تتحدث باسم الغالبية الصامتة .. فتجد أنصار مبارك مثلا يقولون على أنفسهم نحن الغالبية الصامتة و تجد أنصار المجلس العسكرى يتحدثون بصفتهم الغالبية الصامتة و تجد أنصار ميدان التحرير يتحدثون بنفس الثقة وبأن الغالبية الصامتة تؤيدهم و لم يفكر أحد من هذه الفصائل أن الغالبية الصامتة هى صامتة لا تتحدث و بما أنهم يتحدثون و يدلون ببيانات فهم بالتالى ليسوا من الغالبية الصامتة و الأهم من ذلك كله أن الغالبية الصامتة ليست كتلة واحدة برأى متفق عليه و انما هم الشعب ذو الاتجاهات المختلفة الذى يملك أيضا أراء مختلفة فلا يستطيع أحد جمعهم فى كتلة واحد حتى و ان كانت صامتة فصمتها وحده يدل على أنها لا تتبع اى فصيل !!!
فى مصر فقط تجد المنددون للاعتصامات فى التحرير و الرافضين لها بحجة الاستقرار و تحريك عجلة الانتاج يطالبون بوقف التظاهر و الاعتصامات فيلجأون الى التظاهر و الاعتصام فى ميدان روكسى و بالتالى بدلا من أن كان ميدان التحرير هو العقبة المرورية الوحيدة بسبب الاعتصام اصبح روكسى هو عقبة جديدة معتصمة لفض الاعتصام !!! يعنى لو اسمررنا بهذا المنوال يمكن أن نحول ميادين القاهرة كلها الى خيام نعتصم بها للتنديد بالاعتصامات الاخرى !!!
يمكنك أن تشاهد ايضا من يسمون أنفسهم أبناء مبارك يؤيدون الرئيس المخلوع و
يرفضون التظاهر و الثورة بحجة الاستقرار لمصر و ينفذون ذلك بالتظاهر و
الثورة ضد الثورة و اثارة البلبلة و العنف مما يهدد الاستقرار فى مصر!!!
فى مصر فقط تجد الشعب يثور ضد الظلم و الديكتاتورية التى كان يتبعها مبارك و ضد سياسة التخوين التى كانت تتبعها أمن الدولة لننتقل الى مرحلة أكثر تعقيدا ليصبح الظلم و الديكتاتورية طبع فى كل الفصائل السياسية و سياسة التخوين سلاح فى يد الجميع يلقى به فى وجه الأخر عند الحاجة .. فتحولنا من "ديكتاتور يتحكم فى شعب مصر" الى "شعب ديكتاتور يتحكم فى مصر" !!!
فى مصر فقط تجد النزاع و المنافسة الحارة تقع بين فريقين على هوية الدولة ففريق يدعو الى الدولة المدنية و فريق يدعو الى الدولة الدينية و يتشاجرون و يتنازعون فى حين أن الدولة حتى الأن دولة عسكرية !!
فى مصر فقط يمكنك أن تشاهد مكتب قناة الجزيرة يغلق و يعتقل العاملين به لنشرهم خبر اعتذار المشير عن حضور جلسة المحكمة للشهادة بما يخالف حظر النشر المفروض على الجلسة... فى الوقت الذى تنشر فيه الصفحة الموالية للرئيس المخلوع "أنا أسف يا ريس" شهادة عمر سليمان كاملة فلا يحدث لهم أى شىء!!!
عمار يا مصر
توقيع : صعيدى من مصر
كيف يمكنك ان تصبح رئيسا للجمهورية؟؟!!
بقلم : محمود عبد الحفيظ
سؤال بسيط يمكن لاى طفل الاجابة عليه بسهولة جدا "أن أجتهد جدا فى دراستى و أن أتفوق و أن اهتم بالعلوم المختلفة و أن أكون مطلع على السياسة الداخلية و الخارجية للدولة و أن أكتسب حب الناس و احترامهم عندها أرشح نفسى فتكون فرصتى كبية فى الفوز بالمنصب" ..
اجابة نموذجية و مقنعة جدا و لكن خارج نطاق الدول العربية !! أما فى عالمنا العربى فالمقاييس دائما مختلفة كما تعودنا فى كل شىء !!
فالواسطة مثلا التى يحاربها العالم أجمع لانها تقتل الكفاءات نحن فى عالمنا العربى نقدسها و يتعامل بها كل فرد بدءا من رئيس الجمهورية محاولا توريث الحكم لابنه الى أصغر عامل او حتى بائع جرائد فأصبحنا لا نشترى حتى الخبز الا بالواسطة و بالمعرفة ...
أما الرشاوى فنحن العرب كنا أول من غير مفهومها لتصبح "اكرامية" لنغير الشكل القبيح للرشوة الى شكل فيه تعطف و احسان فنحن نعطى الاكرامية نظير تكرم الموظف المسؤول علينا بوقته و اجراء حاجتنا عنده فجاءت الاكرامية من التكرم حتى أصبحت فرض عين على الجميع !!
نعود الى موضوعنا الرئيسى و هو كيف اذن يمكنك أن تصبح رئيس جمهورية فى عالمنا العربى؟؟!!
لننس الاجابة السابقة تماما فليست كل الاجابات ملائمة لكل الأماكن و لنفكر فى اجابة واقعية نستمدها من تاريخنا العظيم...
لتصبح رئيس جمهورية يوجد لديك طريقين ..
طريق سهل و هو أن تولد لتجد أبوك رئيسا أصلا فيجهز لك كل شىء لترث وظيفته و ثروته و تصبح رئيسا بالفطرة و هذه الطريقة قد تنجح كما رأينا مع بشار الأسد فى سوريا و قد تودى بك الى غياهب السجون كما رأينا مع الأخ جمال مبارك...
الطريقة الثانية و هى الأصعب .. اذ يتوجب عليك أن تجتهد بنفسك دون مساعدة "بابا و ماما" ..
و هى أن تلتحق أولا بالمؤسسة العسكرية و تتخرج من احدى الكليات الحربية ..
"أيوة مستغرب ليه احنا عندنا كده انت عاوز تبقى فاشل مثلا و تجيب 99% فى الثانوية و تدخل كلية طب و عاوز تخرج تحكم البلد؟؟!!"
بعد ما تتخرج يا سيدى الفاضل من كليتك العسكرية و التى لا نشترط ان تكون متفوقا فيها لانك ستخرج لتجد نفسك على نفس الرتبة مثلك مثل الأول على الدفعة فلماذا تتعب و تجتهد
"اهه فى الأخر هتتعين برتبة نقيب زيك زيه" ..
بعد التعيين يا سيدى الفاضل و قد أصبحت "ضابط قد الدنيا" هنا يأتى وقت الاجتهاد الفعلى و هنا سنرى مدى كفائتك فى شق طريقك نحو المنصب المنشود ..
أولا يجب الا تكون ضابط عادى يجب دائما ان تكون مميزا وسط زملائك فيجب عليك أن تكون أكثرهم صرامة حتى اذا فشل أحدهم فى أى مهمة تكون أنت البديل له و عندها سيطلق عليك رجل المهمات الصعبة ليلمع اسمك أكثر و أكثر ..
يجب عليك أن تكون مرضيا لرؤسائك قوى الشخصية بين زملائك ..
يجب أن يشعر الجميع أنك رجل صاحب سلطة فى أى مكان تذهب اليه .. يجب أن يعلم أى شخص يراك أنك ضابط و تمارس سلطتك على الجميع ..
و هكذا تستمر فتجد فى طريقك الترقيات الاستثنائية و المكافأت الدورية نظرا لتفوقك و حنكتك و لا مانع من بعض استغلال للسلطة لجنى بعض الأرباح الاضافية حتى تصل الى حيث تريد ..
و عندما تصل الى حكم البلاد عندها لا تنسى مؤسستك العسكرية التى أوصلتك الى مبتغاك و التى امتعتك بالسلطة و التسلط طيلة حياتك فتكون خادما لها فترة حكمك كرئيس للدولة
حتى و ان اصبحت مقدرات الوطن كلها فدائا للمؤسسة العسكرية و لنبدأ عهد الميزانيات المفتوحة و صفقات الأسلحة و الحجة الدائمة هى أن الجيش يجب أن يكون الأولى بالرعاية لأنه هو درع الوطن ...
و هكذا الحال للأسف فى معظم دولنا العربية ... الحكم يذهب اما لابن الرئيس أو لشخص سلطوى تعلمه وظيفته بطبيعتها الديكتاتورية و التسلط فلا يستمع الا لصوته و لا يرى الا نفسه ..
و ينتهى الأمر بأن حكامنا لا يرون فى أرائنا أى صواب و كأنهم هم فقط من يفهمون و كأنهم هم فقط من يعرفون مصلحة البلاد فتتجدد المشاكل و تتكرر الثورات و تتدهور أحوالنا أكثر فأكثر...
كان هذا كله قبل مطلع ربيع الثورات العربية الأخيرة و التى نأمل بأن نرى بعدها تغييرا حقيقيا ..
فهل سنجد تغيير فى سياستنا و هل سنحاول اللحاق بركب التقدم الذى فاتنا منذ مئات الأعوام ...
أم سنعود مرة أخرى الى قديمنا فنسمع عن ثورة جديدة قام بها أحفادنا بعد 50 سنة للاطاحة بالحاكم العسكرى الذى كان يحاول توريث الحكم لابنه ؟؟!!!
هاتفين بكل قوتهم "ارحل يعنى جو .. بتفهم ولا نو؟"
توقيع : صعيدى من مصر
محمود عبد الحفيظ
خبر برغم انه غريب جدا الا انه اصبح عادى جدا ان نسمعه عند كل جلسة لمحاكمة الرئيس المخلوع ... اصابة العشرات فى اشتبكات بين مؤيدى المخلوع و معارضيه !!!
قبل ثورة يناير و خاصة فى السنوات الأخيرة لم اشاهد أى شخص طبيعى كان يؤيد الرئيس المخلوع بل كان الجميع ساخط على الأوضاع التى آلت اليها البلاد و ناقم على أداء مبارك و حكومته و كان الجميع يشهد للحكومة "بالبجاحة الشديدة" فى سرقة أموال الشعب عينى عينك ...
كنت استنبط هذا من أحاديث الناس فى الشارع او على الانترنت ...
باستثناء بعض من كانوا ينتمون الى الحزب الوطنى و ليس جميعهم و الذين كانوا دائما يحاولون تبشير الناس بالخير الذى ينتظر البلاد فى حال تولى جمال مبارك زمام الأمور و وقتها لم يكن عندهم أى حرج فى ان يقولوا انهم منتمون للحزب الوطنى بل كانوا يتفاخرون بذلك ...
بعد الثورة و بعد فتح ملفات فساد لا حصر لها و جرائم كان قد قام بها نظام مبارك كان من الطبيعى ان يزداد كره الناس له و لكن أن يظهر له مؤيدين بهذا الحماس لم يكن أحد يتوقع ذلك !!!
أتفهم شعور جزء كبير من الناس تجاه مبارك لحظة اعلان تخليه عن السلطة و أن الكثيرين قد شعروا تجاهه بالشفقة برغم كل معاناتهم بسببه و هذه هى طبيعة الشعب المصرى أن يتسامح مع خصمه وقت الشدة ..
أما أن يتحولوا من معارضين كانوا ساخطين عليه متمنين رحيله عن البلاد الى مؤيدين لمجرد احساس بالشفقة فلا اصدق هذا !!..
أنا بالطبع لا أعترض على وجود مؤيدين لمبارك المخلوع و هذا حقهم الكامل فى التعايش بحرية و حقهم فى أن يكون لهم رأى مخالف و لكن أعترض على كل هذه الاشتبكات التى تحدث و التى أصبحت واقع مرير نعيشه و التى للأسف تسىء لسمعة مصر كلها ...
لماذا كل هذا العنف؟؟ و من هو المستفيد منه؟؟
اذا كنت فعلا من مؤيدين مبارك الذين لا ينتمون لاى مجموعة من الفلول و انك أصبحت مؤيد فقط لاحساسك بالشفقة تجاهه و انك رقيق المشاعر هكذا لماذا لا تتفهم اذا شعور سيدة فقدت ابنها لا لشىء الا انه خرج ليعبر عن رأيه و عن ضيق معيشته و بؤس حياته؟
لماذا لا تتفهم شعور اسرة فقدت الأب و العائل الوحيد الذى خرج من مصر باحثا عن فرصة عمل متحملا الاهانة فى الخارج على حساب كرامته حتى يوفر لزوجته و ابنائه مالا يستطيع أن يوفره لهم فى مصر تحت ظل نظام مبارك فلم يعد و مات غرقا فى عبارة غرقت ايضا بسبب الفساد و بسبب ان صاحبها هو صديق لجمال مبارك فلم يراعى فى المصريين اى ذمة او ضمير و فى النهاية حكم له بالبراءة !!
اذا كانت مشاعرك يا اخى المواطن المؤيد لمبارك بهذه النعومة و الرقة فلماذا لم تتفهم شعور ناس فقدوا ذويهم دفنا تحت حجارة القطامية .. لماذا لم تتفهم شعور أهالى فقدوا اقرب الناس اليهم حرقا فى قطار متهالك ؟!
لماذا لم تنظر الى حال الملايين ممن يسكنون القبور و العشش و يشربون مياه الصرف الصحى فى الوقت التى تذهب المياه النقية لتروى ملاعب الجولف لمبارك و عصابته؟؟!
اذا كنت أخى العاطفى ذو قلب رقيق لماذا لم تهتم بحال 80 مليون شخص عانوا أشد المعاناة و تفهمت فقط شعور مبارك لحظة أن انتقم منه الله من أجل كل هؤلاء...
لماذا شعرت بالأسى تجاه مبارك لعرضه أمام القضاء و لم تشعر بالأسى تجاه الشباب الذين اعتقلتهم و عذبتهم و قتلتهم أمن الدولة بدون أى ذنب ؟؟!!
أتعلم لماذا لم تتفهم كل ذلك؟ لأنك انت ايضا ضحية نظام مبارك الفاسد فلقد تعودت طيلة عمرك ان تعيش باهانة و بلا كرامة مضحيا بكل حقوقك فى الحياة من اجل ان يحيا نظام فاسد و من أجل ان يعيش مبارك و عصابته فى قصور لا حصر لها فعندما انقلبت الأية ووجدت مبارك و عصابته فى ضيق و أنت تشتم هواء الحرية لم تستطع تقبل الأمر لانك و للأسف قد أدمنت الاهانة ..
نعم أخى للأسف أنت مدمن للاهانة تماما كمدمن الهيروين هو متأكد و متيقن تماما من ان هذا الهيروين سيهلكه و لكنه أدمنه فلا يستطيع التخلى عنه !!!
كتبت رسالتى هذه الى من تسمون أنفسكم أبناء مبارك ان لم تكونوا حقا منتفعين ...
اذا كنتم تبحثون عن أب فعلا فنصيحتى لكم أن تبحثوا عن أب يقدر أبنائه و مشاعرهم .. ابحثوا عن اب يعرف المعنى الحقيقى لأن يكون مسؤولا عن اسرة .. ابحثوا عن أب تجدونه معكم فى محنتكم .. ابحثوا عن أب يعرف ابنائه و يسعى من أجل تحقيق أحلامهم ..
و أعتقد ان مبارك كان أبعد ما يكون عن أى من هذه الصفات و الدليل ... 30 عاما !!!!
توقيع : صعيد من مصر
الفنان عمرو مصطفى و فك رموز حجر بيبسى
بقلم : محمود عبد الحفيظ
شاهدت لقاء الملحن عمرو مصطفى التلفيزيونى و هو يتكلم عن المخطط الأمريكى الفظيع الموجه لمصر برعاية شركة بيبسى ...
فلقد لفت انتباهى العبقرى عمرو مصطفى لمصطلحات الاعلانات التى كانت تحمل كلها ألغازا لم يستطع احد فك رموزها الا عقلية معمليه فذة مثل الاخ عمرو مصطفى..
لدرجة اننى فكرت الاتصال به و الاستعانة بخبراته فى حل فوازير رمضان لعلنا نكسب جائزة 0900 ولا حاجة ..
من أهم الالغاز التى استطاع الملحن العبقرى حلها كانت "القوة بين ايديك" و قال انها تحريض واضح للشعب المصرى على الثورة ..
و فسر لنا ايضا ملحننا العبقرى المعنى الخفر وراء اسم حركة "6 ابريل" الذى ترجمه الفنان المبدع الى ان "حرب 6 اكتوبر هى كذبة ابريل" ومن الواضح طبعا ان هذه هى الحقيقة وراء الاسم اما احتجاجات 6 ابريل 2008 ليس لها اى علاقة بالتسمية و هو شىء واضح جدا للعيان ...
من ابراز ما جاء فى اللقاء النارى للأخ الموهوب ايضا انه افاد مصر بألحانه اكثر مما أفادوها زويل و نجيب محفوظ الحائزين على جائزة نوبل و ان امريكا حرمته برغم كل انجازاته من الجوائز لانه لم يفيدها سياسيا ...
بالطبع فأمريكا كانت تنتظر الكثير من ملحننا العبقرى و عندما امتنع عن مساعدتها تدهورت الحالة السياسية الامريكية بشكل كبير و أثرت ايضا على حالتها الاقتصادية و اعتقد ان مشكلة الديون التى تعانى منها أمريكا الأن قد تكون بسبب امتناع الاخ عمرو مصطفى من دعم اهدافها السياسية ...
و لقد لجأوا الى عمرو دياب كبديل و اعطوه جائزة "music award" و لكن من الواضح ان عمرو دياب لم يكن بالمستوى المطلوب و خيب أمالهم ...
و كانت المفاجأة المدوية التى ألقاها الأخ الفنان فى وجهنا اخيرا ان كلمة "يريد" هى كلمة عبرية اصلا فلا يصح ان نقول "الشعب يريد" بل يجب ان نقول "الشعب عايز" و هى الأصح لغويا و كأنه لم يرى كلمة يريد فى القرأن مثلا قبل ذلك ...
يعنى يجب علينا بعد الأن ان نهتف "الشعب عايز" فنقول مثلا "الشعب عايز يخش الحمام" بدلا من "الشعب يريد اسقاط النظام" مفيش مشكلة ..
و من أهم ما فسره ايضا الفنان من طلاسم اعلانات حجر بيبسى كان "عبر مين قدك" فى الاعلان و هو ايضا تحريض واضح للشعب و كان الأهم من ذلك تحديد موعد الثورة للشعب بقولهم ان بيبسى عمرها 125 اى ان موعد الثورة سيكون 25-1 !!!
أعتقد ان على أمريكا الأن ان تخاف على مخططاتها نظرا لوجود عقلية جبارة مثل عقلية عمرو مصطفى و انصح بيبسى ان تكتب اعلانتها من الان فصاعدا "بالحبر السرى" حتى يصعب على الفنان حلها ...
تحية للأخ الفنان ونظرا لمجهوداته الجبارة اهديه فى النهاية اعلان بيريل "استرجل" او اعلان قوطونيل الجديد ....
عمرو مصطفى " هرتل مين قدك "
توقيع : صعيدى من مصر