بقلم : محمود عبد الحفيظ
سألنى بعض اصدقائى فى تعجب .. لماذا لم تكتب فى موضوع كاميليا شحاتة حتى الان؟ الناس كلها كتبت فيه لما شبعت ...
قلتلهم والله زهقان و مضايق من حالنا ...
سألنى البعض هل تقصد حال بعض الأخوة المنتمين للتيار السلفى و الذين لم يستطيعوا ان يطالبوا بذلك من قبل خوفا من أمن الدولة و لكنهم الان بيتكلموا بقلب جامد بعد ما اطمأنوا و هذا ما يسميه بعض الناس بالنفاق الدينى "انك تخاف تطبق دينك فى وجود اشخاص معينة و لما يختفوا تطبقه بالقوة" ...
ولا تقصد حال الكنيسة التى اصبحت لا ترى أحد فى عينها و تحاول أن تصبح دولة داخل دولة و فى اتفه المشاكل تهدد باللجوء الى أمريكا ومحاولة الطغيان على سيادة الدولة و تمييز ابنائها عن باقى افراد الوطن ....
و لا تقصد حالنا كلنا و المستوى الذى وصلنا له و كأننا فى حرب بيننا فقط لأننا مختلفين دينيا...
قلتلهم "عليكم نور اهه كلهم مع بعض بقى"
ذكرت لأصدقائى قصة كنت سمعتها من أحد المشايخ و الذى اعتز به جدا و احترمه و هى قصة سيدة أسلمت فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم هى و زوجها و اولادها و قررت الهجرة مع زوجها الى المدينة المنورة مع المسلمين ...
أهل هذه السيدة كانوا من المشركين وقتها فحاولوا ان يردوها عن اسلامها و لم يستطيعوا فقرروا ان يأخذوها هى و اولادها عندهم و ان يتركوا الزوج يهاجر وحده الى المدينة ....
زوجها لم يذهب لتأجير البلطجية و الهجوم على منزلهم بالسنج و المطاوى لتحرير زوجته و لم يستخدم المولتوف او اى سلاح اخر و لكنه حاول معهم بالتفاهم و عندما رفضوا ودعها و سافر الى المدينة و قال لها هم اهلك و انا واثق فى اسلامك و قوة ايمانك ...
جلست المرأة لعدة ايام تتوسل الى اهلها ان يتركوها تذهب لزوجها و عندما يأسوا من محاولات تغيير تفكيرها تركوها و قالوا لها خذى اولادك و اذهبى لزوجك ...
محبسوهاش بقى تحت الارض فى حتة ميعرفهاش الدبان الازرق و لا اخذوا منها اولادها و حرموها منهم و لا حاجة....
خرجت السيدة بأولادها و سألها بعض الناس عن وجهتها فقالت لهم انها ذاهبة الى المدينة فقال لها احدهم و قد كان مشركا "اليس معك مرافق او دابة؟" فقالت لا فقال بشهامة العرب "ما لك من بد" و ترك مصالحه و اهله و كل شىء و اركبها دابته و سار امامها على قدميه حتى اوصلها من مكة الى مشارف المدينة و تركها هناك و قال لا استطيع ان ادخل ..
يعنى الرجل مختلف معها دينيا و فكريا و مع ذلك هو مؤمن بالديموقراطية و حرية الرأى و خرج معه ليساعدها حتى و هو مختلف معها فى الرأى و الدين....
لم يذهب زوج السيدة كالاخوة السلفيين بالعافية لاخراج زوجته بل فوض امره لله و لم يتظاهر و يعرض اهله الى فتنة لا يعلمها الا الله اما نحن فبرغم تولى القضاء القضية الا اننا نصر على قيادة الدولة الى الفتنة الطائفية التى لا يرضاها الله و رسوله و التى نعلم كلنا مدى خطورتها خاصة فى هذه الايام التى نعيشها الان فى مصر ..
و عندما فشل اهل الزوجة فى تغيير فكرها تركوها و لم يحبسوها او يعذبوها مؤمنين بحرية الرأى ....
و اما الشعب فقد تقبل قراراها و ساعدوها على تنفيذه حتى و لم يكونوا مقتنعين به ...
بالمقارنة بين القضيتين اعتقد اننا نحن من نعيش الان ازهى عصور الجاهلية
و ربنا يستر ...............
سألنى بعض اصدقائى فى تعجب .. لماذا لم تكتب فى موضوع كاميليا شحاتة حتى الان؟ الناس كلها كتبت فيه لما شبعت ...
قلتلهم والله زهقان و مضايق من حالنا ...
سألنى البعض هل تقصد حال بعض الأخوة المنتمين للتيار السلفى و الذين لم يستطيعوا ان يطالبوا بذلك من قبل خوفا من أمن الدولة و لكنهم الان بيتكلموا بقلب جامد بعد ما اطمأنوا و هذا ما يسميه بعض الناس بالنفاق الدينى "انك تخاف تطبق دينك فى وجود اشخاص معينة و لما يختفوا تطبقه بالقوة" ...
ولا تقصد حال الكنيسة التى اصبحت لا ترى أحد فى عينها و تحاول أن تصبح دولة داخل دولة و فى اتفه المشاكل تهدد باللجوء الى أمريكا ومحاولة الطغيان على سيادة الدولة و تمييز ابنائها عن باقى افراد الوطن ....
و لا تقصد حالنا كلنا و المستوى الذى وصلنا له و كأننا فى حرب بيننا فقط لأننا مختلفين دينيا...
قلتلهم "عليكم نور اهه كلهم مع بعض بقى"
ذكرت لأصدقائى قصة كنت سمعتها من أحد المشايخ و الذى اعتز به جدا و احترمه و هى قصة سيدة أسلمت فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم هى و زوجها و اولادها و قررت الهجرة مع زوجها الى المدينة المنورة مع المسلمين ...
أهل هذه السيدة كانوا من المشركين وقتها فحاولوا ان يردوها عن اسلامها و لم يستطيعوا فقرروا ان يأخذوها هى و اولادها عندهم و ان يتركوا الزوج يهاجر وحده الى المدينة ....
زوجها لم يذهب لتأجير البلطجية و الهجوم على منزلهم بالسنج و المطاوى لتحرير زوجته و لم يستخدم المولتوف او اى سلاح اخر و لكنه حاول معهم بالتفاهم و عندما رفضوا ودعها و سافر الى المدينة و قال لها هم اهلك و انا واثق فى اسلامك و قوة ايمانك ...
جلست المرأة لعدة ايام تتوسل الى اهلها ان يتركوها تذهب لزوجها و عندما يأسوا من محاولات تغيير تفكيرها تركوها و قالوا لها خذى اولادك و اذهبى لزوجك ...
محبسوهاش بقى تحت الارض فى حتة ميعرفهاش الدبان الازرق و لا اخذوا منها اولادها و حرموها منهم و لا حاجة....
خرجت السيدة بأولادها و سألها بعض الناس عن وجهتها فقالت لهم انها ذاهبة الى المدينة فقال لها احدهم و قد كان مشركا "اليس معك مرافق او دابة؟" فقالت لا فقال بشهامة العرب "ما لك من بد" و ترك مصالحه و اهله و كل شىء و اركبها دابته و سار امامها على قدميه حتى اوصلها من مكة الى مشارف المدينة و تركها هناك و قال لا استطيع ان ادخل ..
يعنى الرجل مختلف معها دينيا و فكريا و مع ذلك هو مؤمن بالديموقراطية و حرية الرأى و خرج معه ليساعدها حتى و هو مختلف معها فى الرأى و الدين....
لم يذهب زوج السيدة كالاخوة السلفيين بالعافية لاخراج زوجته بل فوض امره لله و لم يتظاهر و يعرض اهله الى فتنة لا يعلمها الا الله اما نحن فبرغم تولى القضاء القضية الا اننا نصر على قيادة الدولة الى الفتنة الطائفية التى لا يرضاها الله و رسوله و التى نعلم كلنا مدى خطورتها خاصة فى هذه الايام التى نعيشها الان فى مصر ..
و عندما فشل اهل الزوجة فى تغيير فكرها تركوها و لم يحبسوها او يعذبوها مؤمنين بحرية الرأى ....
و اما الشعب فقد تقبل قراراها و ساعدوها على تنفيذه حتى و لم يكونوا مقتنعين به ...
بالمقارنة بين القضيتين اعتقد اننا نحن من نعيش الان ازهى عصور الجاهلية
و ربنا يستر ...............
توقيع : صعيدى من مصر
والراجل اللي اتكهرب في امن الدوله وعمر سليمان قابلوا وقاللوا عديلنا موضوع كاميليا وانا ابقي راجل معاك دا كده كا ن بيكسكس قبل امن الدوله يا اخي حرام عليك اتقي الله بقي شويه ايه النفاق ده
ردحذف